مشروع LeHo
الشبكة الدولية للتعليم داخل المنزل و المستشفى بإستخدام تكنولوجيا الأتصالات و المعلومات
على الرغم من الحقيقة المؤكدة لأهمية دور التعليم فى الوقاية من الأمراض النفسية و الإجتماعية لأمراض الأطفال و الشباب, إلا ان التلاميذ ذوى الحالات المرضية مازالوا أقل ارتباطا بالتعليم بالأضافة للمشاكل المتعلقة بالمواجهات الاجتماعية التى ينتج عنها تحصيل أكاديميى اقل.
تعد الطريقة المثلى لتحقيق نجاح تعليمى هى حضور التلاميذ بالمدارس و هى الطريقة التى تدعم الجزء المعرفى للطالب بالإضافة للمزايا الاجتماعية و التطورية.
حاليا يعانى الطلبة ذوى الحالات المرضية - التى تستدعى الإقامة بالمنزل أو المستشفى لفترات طويلة - من العزلة و عدم القدرة فى حضور دروسهم فى مدارسهم و ذلك لتلقيهم العلاج اللازم لحالتهم.
فى هذا الإطار تلعب تكنولوجيا الإتصالات و المعلومات دورا رئيسيا فى تقديم تواصل أفضل فى العمليات التعليمية أثناء غياب الطلبة ذوى الحالات المرضية.
أهداف المشروع:
- تحديد العوامل التعليمية الأساسية و الممارسات التعليمية الجيدة التى يحتاجها التلاميذ ذوى الحالات المرضية.
- إكتشاف و تصميم حلول مستندة إلى تكنولوجيا الإتصالات و المعلومات تتيح سهولة التعليم للتلاميذ الذين تضطرهم حالاتهم المرضية لتلقى العلاج بالمستشفى او المنزل
- التحقق من كيفية تأثير التكنولوجيا على منهجية و طرق التدريس فى التعليم بالمنزل و المستشفى.
علاوة على ذلك, فإن المبادرات المعتمدة على التدريس بالمنزل و المستشفى و التى تمثل طفرة تعليمية يمكن ان تطبق بفاعلية فى الحالات الطبيعية لأنها صممت لتكون مبتكرة و لتساهم فى تحسين التعليم فى السياقات الصعبة.
الشراكة الأساسية من الشركاء ذوى الخبرة فى البحث و التعليم المنزلى و المدرسى متضمنين EDEN بأعضائها ال 200, سوف يعملون بشكل وثيق مع شبكة أكبر مع أكثر من 20 شريك من المدارس الثانوية و الهيئات الحكومية للتعليم و الشبكات الأخرى ذات الصلة لتقديم مجال واسع المدى يتمثل فى تعميم إستخدام تكنولوجيا الإتصالات و المعلومات لتطوير وسائل التعليم للتلاميذ ذوى الحالات المرضية..
